اذا الشعب يوما أراد الحياة

اذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ، نعم ثار الشعب التونسي العظيم من الحرية والديمقراطية وفرص العمل والمساواة و....................... الي ما لا نهاية ، ثار في وجه الطاغية الديكتاتور ( وما أكثرهم في العالم العربي ) ثار الشعب كله بلا استثناء ، فلابد أن يرحل ويزول الظالم ، ضرب لنا الشعب التونسي مثلا يحتذي به ، وأتمني مثل الكثيرين أن يتحقق في جميع البلاد العربية المستبدة حكامها .
من تونس إلي مصر و ليبيا والجزائر والسودان وسوريا واليمن وغيرها .
ولكن لم تكن الثورة وليدة اللحظة بل ظل الشعب يحتقن ويخزن ويستعد إلي أن جاءت اللحظة التي لا ينفع مها كذب وخداع ، جاءت الشرارة الصغيرة لتحرك مخزون السنين ، بين الملايين ، ولتحطم أعتي الحصون التي ظن أهلها أنها لن تزول أبدا وسوف تورث للأبناء والأحفاد من بعدهم ، ولم يخطر ببال الظالم ولو لمرة أن نهايته أتيه وإن طال به الزمن .
عفوا : يعجز اللسان عن الكلام ، ويعجز القلم عن الكتابة ، ويعجز العقل علي شرح الأحاسيس ولكن علي كل حال تحية إلي كل الشعب التونسي العظيم ، وفي انتظار الشرارة التالية من شعب عظيم أخر ( قريبا إن شاء الله وتكون في مصر ) .