أولاد أبو اسماعيل

- تشهد مصر منذ أيام اعتصاما ليس له مبرر من المرشح السابق حازم صلاح أبو اسماعيل ، المرشح المستبعد من سباق الرئاسة .يح- وسواء كان أبو اسماعيل صادقا أم كاذبا فقد انتهي الأمر ، وان كان مظلموما فقد استبعد تسعة مرشحين غيره وأفضل منه ومظلومون مثله و لم يفعلوا ما فعله .
- اعتصم أبو اسماعيل وأولاده وأقصد بهم أتباعه وأعاد الي ذهني مبارك ونظامه في أخر أيامه أنا ومن بعدي الطوفان إما أن أكون رئيسا رغم أنوفكم أو أجعل الفوضي تعم علي الجميع ، إما أن أكون رئيسا وإما أن مصر أفغانستان ثانيه ، بالطبع لم يقل أبو اسماعيل هذه الكلمات ولكن أفعاله تدل علي ما هو أكثر من ذلك .
- وفي الأمس القريب مات 9 شهداء لم يكونوا مشتركين في أي شيء ولا اتصام ولا مظاهرات كل ذنبهم أنهم من سكان العباسيه قتلوا كما يقول الشهود علي أيدي ملتحين يحملون الألي و يعثون في الأرض فسادا ، وسواء أكان هؤلاء الملتحين تابعين لأبو اسماعيل أو لأبو ابراهيم أم لا فهم محسوبين عليه لأنه بدأ الشرارة الأولي وهو الأن أضعف من أن يطفئها .
- وبالأمس بدأ الهجوم علي وزارة الدفاع ، والسؤال : ماذا تريدون من وزارة الدفاع ؟
- وزارة الدفاع هي الهئة والمؤسسة الوحيده المتماسكة في مصر فهل تريدون هدمها لكي تسقط مصر ولمصلحة من ، أنتم عملاء لمن ، أنتم مستأجرون ممن ، لو أنكم رجال أجيبوا ، ولا تتكلموا باسم الدين لأنكم أبعد الناس عنه فالاسلام منكم برئ ، فأنتم تستخدمون الدين لمصلحتكم الشخصية ، تقتلون باسم الدين ، تسرقون باسم الدين ، تنصبون باسم الدين ، تزورون باسم الدين ، ويخطر في بالي الأن فيلم مصري قديم ل شكري سرحان وسعاد حسني عندما أراد العمده أن يطلق الزوجة من زوجها لكي يتزوجها هو ويعترض الزوج فيرد عليه رجل الدين الشيخ المنافق ويقول وأطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر ) ، فهؤلاء مثل هذا الرجل يطوعون الدين لرغباتهم ، ف حسبي الله ونعم الوكيل فيهم .
- أخيرا أقول لهم ( يا أيها الذين أمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) اتقوا الله ان كنتم تعرفونه حقا وحافظوا علي مصر فمصر لنا جميعا وليست لكم وحدكم .