الفتنة الطائفية بقيادة الأعداء المجرمين

- من أحداث الخصوص الي أحداث الجيزة أمس مصر الي أين ؟ 

- من مشكلة عادية جدا الي أحداث اجرامية من جماعة ارهابية تدعي الاسلام وتحمس الشباب باسم الدين ، لتحدث الفتنة بين المسلم والمسيحي ، بين الجار المسلم وجاره المسيحي ، بين الاهل بين الاصدقاء بين العائلة الواحدة ألا تعلمون أن في مصر عائلات نصفها مسلم ونصفها مسيحي ، ألا تقرأون القرأن ( لكم دينكم ولي دين ) ، ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم ) ألا تفقهون ، الا تعقلون ، يا من تدعون الدفاع عن الاسلام هل الرسول الكريم دافع عن الاسلام بهذه الطريقة ، بالعكس تماما كان الرسول رحيما حتي بأعدائه ، ودعوته كانت بالحكمة والموعظة الحسنة ، أنتم للأسف لا تعرفون عن الاسلام الا اللحية والجلباب القصير فقط هذا هو الاسلام عندكم ونسيتوا أن الدين المعاملة ، ونسيتوا أن الاسلام انتشر في سائر البلاد بخلق المسلمين وحسن معاملاتهم ، عدم الغش وعدم الكذب وعدم التعصب ، التسامح في البيع والشراء ، التسامح في القول والفعل ، ولو كانوا أمثالكم لما دخل أحد في الاسلام  .

- ثم تأتي مشكلة الشيعة في مصر ، وقتلهم والتمثيل بهم علي مرأي ومسمع العالم كله ، هل هذا اسلامكم القتل والتكفير والاتهام بأبشع الجرائم لكل الناس ، وأنتم فقط شعب الله المختار مثل اليهود لا فرق بينكم بالعكس هم أفضل منكم فهم معروفون أنهم يهود ، ولكن أنتم للأسف محسوبون علي الاسلام ، كيف تشعلون الفتنة بين المسلم والمسلم ، ولماذا في هذا الوقت بالذات ؟
ليس بسبب الدين أبدا فأنتم لا تعرفونه ولكن بسبب استعراض قوتكم علي الشعب المصري كله ، فكلما اقترب يوم 30 يونيو ، ازداد خوفكم ورعبكم لأنها النهاية الي الابد ، كلما زاد المعارضين لكم زاد تخبطكم يمينا ويسارا بدون عقل أو وعي ، فمرة تكفرون الشعب ومرة تشعلون الفتنة ومرة تسبون الجيش ، ولكن لن يدوم هذا طويلا فبشرا لكم النهاية قريبة جدا ولن تقوم لكم قائمة من جديد يا بني صهيون .